الأحد، 31 أغسطس 2014

عسر الهضم وطرق الوقاية منه

عسر الهضم 
يمكن تشخيصه عن طريق الاحساس بعدم راحة بعد الطعام أو إحساس بإمتلاء لفترة طويلة , رغبة فى التكريع أو التجشؤ, مغص أو غازات وأصوات غريبة , خروج غازات ,اسهال أو تبرز ,حموضة الفم .

أسباب عسر الهضم :
يمكن تصنيف الأسباب المؤدية لعسر الهضم الى :
أ- أسباب فى الإنسان نفسه مثل :
- إصابة الجهاز الهضمى بالطفيليات ( الدوسنتاريا الأميبية - الاسكارس - طفيل الجيارديا - الديدان الشريطية )
- بعد العمليات الجراحية واستئصال أجزاء من المعدة والأمعاء
- نقص العصارات الهاضمة نتيجة أمراض الكبد والبنكرياس
- استخدام المضادات الحيوية بالفم  ( قتل البكتيريا الموجودة بالأمعاء وبالتالى إخلال بالتوزان الميكروبى الموجود بالأمعاء )
- الإضطرابات النفسية وهى من أكثر الاسباب شيوعاً فى هذا العصر  

ب- أسباب فى الطعام الذى يتناوله الإنسان :
 - عدم تنظيم أوقات الوجبات ونوعية الطعام
- تناول كميات كبيرة من الطعام خاصة أثناء مشاهدة التلفزيون أو السرعة فى تناول الطعام
- تناول أطعمة غير صالحة نظراً لتحللها أو وجود ميكروبات أو سموم الميكروبات بها
- عدم تناول كميات كافية من الخضروات الطازجة والفاكهة والتى تحتوى على الألياف السليلوزية التى تعطى حجما وقواماً
    للمكونات المعدية فتساعد فى نشاط وحركة الأمعاء وتسهل الهضم .
- تناول كميات كبيرة من المخللات والتوابل والبهارات

الوقاية والعلاج :
- اتباع عادات غذائية سليمة صحية
-التقليل من المشروبات التى تحتوى على الكافيين مثل الشاى والقهوة والبعد عن التدخين
- العلاجات الدوائية التى تعمل على معادلة حموضة المعدة تريح من المضايقة وعدم الارتياح
- تناول بعض المشروبات التى تفييد كثيرا فى علاج عسر الهضم مثل : تناول ملعقة صغيرة من خل التفاح مع العسل الابيض والماء يفيد فى تقوية المعدة ويقضى على عسر الهضم بشكل عام وكذلك شرب منقوع نبات البابونج والنعانع الأخضر الذى يعتبر منشط للمعدة
- وفى النهاية ضرورة استشارة الطبيب اذا استمر عسر الهضم لعدة ايام



الجمعة، 22 أغسطس 2014

الأسبرين فوائدة وأضراره

   
أقراص الاسبرين 


نبات الأسبرين عرفه أبو الطب الشهير بـ ( أبو قراط ) وهو العالم الذى مارس الطب قبل الميلاد بنحو 400 عام عندما نصح مرضاه بتناول نبات الصفصاف ومضغه من أجل تخفيف آلام الوضع .. ثم قام العلماء عام 1830 باستخلاص المادة الفعاله وهى حمض ( الساليسيلك ) واكتشفو أنها تحمل تركيباً مشابهاً لمادة الساليسين التى تحتوى عليها أوراق الصفصاف ومنذ ذلك الحين أصبح الأسبرين  الدواء الأول للألم .وقد قام باختراعه العالم هوفمان بدافع من الوفاء لوالده ومحاولة تخليصه من آلام الروماتيزم الرهيبة التى كان يعانى منها .

- وللأسبرين موهبة أخرى فى عالم الهرمونات فقد ثبت معملياً أنه فعال فى الحد من إنتاج ( البروستا جلاندين ) شبه الهرمونية المسئولة عن الصداع والألم وارتفاع الحرارة وتجلط الدم . وكان هذا الإكتشاف فى مطلع السبعينات بعدها ظهرات أخبار متفرقة عن قدرات الأسبرين الفائقة فى منع تكوين الجلطة الدموية والوقاية من تجلط الدم .

- وقد أظهرت دراسة جديدة شملت 22 الف طبيب أمريكى أن قرصاً واحداً من الأسبرين كل يومين يقلل من احتمالات الاصابة بالنوبات القلبية بنسة 50% بين الذكور الأصحاء .
- وقد ثبتت أهميته فى علاج بعض الأمراض المتعلقة بجهاز المناعة بالجسم حيث أظهرت دراسة سويدية لنساء مصابات بسرطان الثدى أن الأسبرين عجل فى شفاء المريضات اللاتى تعرضن للعلاج بالأشعة .

-  ورغم أن منافع الأسبرين كثيرة الا انه لا يجب استعماله عشوائياً كما يجب استعماله بحذر فى الأطفال والحوامل ومرضى المعدة وذلك بسبب المضاعفات التى يسببها للانسان مثل قرحة المعدة أو مرض ( راى ) فى الأطفال .
ومرض راى تسببه الفيروسات وقد اثبتت الأبحاث انه من المحتمل ان اعطاء الأطفال الأسبرين وقت هذا المرض الفيروسى فانه يسبب اختلالا بالكبد والكلى والمخ ويؤدى الى الوفاة .
والأسبرين خطر على الأطفال الذين بهم عيوب خلقية فقد يسبب خطر على مكونات الدم فى هؤلاء الأطفال . والأسبرين أيضاً ضار بالحوامل اذا ما تناولته فى الثلاثة شهور الأولى من الحمل فقد يسبب تشوهات بالجنين أو نزيفاً مفاجئاً .كذلك تعاطى الأسبرين يزيد القابلية للنزيف لتعطيله مؤقتاً وظائف الصفائح الدموية .


شارك

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More